الحمد لله الذي خلق الناس ليبلوهم أيُّهم أحسن عملاً سبحانه وتعالى لا يُظلمُ عنده أحدا
فقد أرسل رسوله بالهدى ودين الحقِّ ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ، نحمده سبحانه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وعدد نعمه التي لا تحصى ،
ونصلي ونسلم على خيرته من خلقه نبيه وعبده محمدٍ صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين ............... أما بعــــــــــــــد
إن الله قد شرفنا باعتناق دينه الذي رضيه لنا حيث قال :" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " سورة المائدة (3) فعلينا أن نتمسك به ونعض عليه بالنواجذ كما أوصانا نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونحن نعيش اليوم في زمن الفتن الكثيرة والتي هي كقطع الليل المظلم يرقق بعضها بعضاً ، بل في زمن أصبح المتمسك بدينه كالقابض على الجمر ، ولكننا موعودون بإذن الله بالأجر العظيم من الله جلَّ وعلا .
فالله الله أيها المسلمون في ديننا الحنيف فنحن قومٌ أعزنا الله به ومتى ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله . نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق