بحمد الله وفضله ، في يوم السبت الموافق 29/5/1433هـ :
قام الدكتور الفاضل / حسين عبد الباسط ، بالشرح الوافي حول إنتاج المكعبات واستخدامها والاستفادة منها في العملية التعليمية ، كوسيلة تعليمية مشوقة ، وذلك حسب موضوع الدرس المعطى للطلاب ، ويمكن الاستفادة منها في غير ذلك من الموضوعات .
· متطلبات عمل المكعب / ورق مقوى ، ومقص أو مشرط ، ودباسة ، ولاصق ، وقلم خطاط لتدوين العناصر على أوجه المكعب .
· المكعب يتكون من 6 أوجه ، بأضلع متساوية ، طول الضلع 15 سم
· نعمل كل وجه منها عبارة أو سؤال متعلق بموضوع الدرس .
· يقوم الطلاب بالمشاركة حول هذه العبارات أو الأسئلة .
· تكون المشاركة متبادلة بين الطلاب ، بحيث أنها وسيلة مشوقة ومنشطة للذهن ، وتلفت انتباه الطلاب .
وإليكم صور عمل المجموعة :
عمل مجموعة الأمير :
1. أحمد مروعي
2. يوسف حمدي
3. حسن الأمير
4. أحمد الذروي
5. حسن قاصر
6. طارق حمدي
7. بندر صميلي
8. قاسم خساف
9. إبراهيم سمسم
ملخص الدراسة
ردحذفعنوان الدراسة
لماذا تصميم وانتاج الوسائل التعليمية ...نماذج...ومجسمات ...من خامات البيئة في النشاط العلمي ....المستوى ..ابتدائي..اعدادي
ان معلموا العلوم وخاصة معلموا الفيزياء ..والتكنولوجيا..والرياضيات....مازالوا يعتمدون
على التلقين في دروسهم مستخدمين السبورة والطباشير ..مازال التعليم وخاصة
في المجال العلمي يدور في نطاق الكتاب المدرسي في نطاق الصورة والمحاضرة والاتصال المباشر بين المعلم والمتعلم واعتبار المعلم والمقرر هما المصدر الاساسي بل الوحيد
للحصول على المعرفة ...والمعرفة فقط ..وليست المهارة والتعلم الملائم...
ان طبيعة هذا العصر الذي نعيشه اصبح يتطلب خصائص تربوية ملائمة لهذا الواقع الذي نعيشه ...فمعضم الدول المتقدمة اصبحت تستعين بالتكنولوجيا الحديثة والوسائل التعليمية بكل
انواعها لتحسين عملية التعليم ..والتعلم ..ومن هذه الوسائل التعليمية التعلمية ..المجسمات..والنماذج..
...فتصميم المجسمات ..والنماذج ..من خامات البيئة والمتوفرة في محيط المتعلم تتطلب التطبيق الفعلي للمكتسبات لانها تشمل التخطيط والتطبيق واستعمال الادوات وتفعيل كل الحواس في موقف تعليمي صالح .....فتصميم وانتاج هذا النوع من الوسائل التعليمية التعلمية
من اهدافه امتلاك المعرفة والمهارة والارتقاء بكفايات المتعلم نتيجة اكتسابهم للمهارات والمعارف والاتجاهات الايجابية بالممارسة والتعلم الذاتي لان المتعلم سيمارس نشاط ملموس سيكون المتعلم
محور العملية التعليمية ....فمن لا يمارس العمل لن يتعلم ..فالتعلم ذو الاثر الفعال والملائم
لمتطلبات الحياة لا يكتسب الا بالممارسة والتطبيق الفعلي للتعلمات
وحتى تتحقق هذه التربية العلمية وغايتها فانها تحتاج الى اعادة النظر في بعض المعوقات
والتي تتفق عليها كثير من الدراسات وخاصة في المجال العلمي .....
ومن هذه المعوقات............عدم تفعيل المختبر المدرسي او مركز مصادر التعلم
لم يسبق للمعلم دراسة انتاج المواد والوسائل التعليمية
عدم توافر المواد والامكانات المادية والتجهيزات لاستخدامها
نظام الامتحانات يهتم بالحفظ والتلقين
كثافة التلاميذ في حجرات الدراسة ........